يُعرف نظام تتبع الأصول باسم إدارة الأصول. إنها طريقة لمراقبة والحفاظ على الأشياء التي تمتلكها الشركة. كما أنه يستخدم لضمان مواقع وحالة ومعلومات هذه الأصول. ومع عدد الشركات الموجودة في الكويت اليوم، فإن اختيار أفضل موردين اأنظمة تتبع الأصول التي ستلبي الاحتياجات التنظيمية المطلوبة يعتبر أمرًا بالغ الأهمية. و إحدى الطرق لتحسين إدارة الأصول الخاصة هي من خلال استخدام تقنية “التحديد باستخدام تردد موجات الراديو” المعروفة باختصار (RFID). الذي كان ولا يزال الاختيار المناسب في السوق كأفضل وسيلة لتتبع الأصول.

“التحديد باستخدام تردد موجات الراديو” (RFID) كنظام تتبع للأصول

“التحديد باستخدام تردد موجات الراديو” (RFID) هي تقنية حيث يتم فيها استخدام قارئ موجات الراديو لقراءة وتسجيل البيانات المشفرة على علامة ملصقة على الأصل المملوك. إنه مشابه لنظام قراءة الرمز المشفر، ولكن لديه المزيد من المزايا والوظائف التي يمكن استخدامها من قبل الشركات التي تعمل في السوق حالياً. يمكن أن يوفر مراقبة مباشرة ودقيقة لبيانات الوقت الحقيقي للأصول التجارية.

مكونات منصة نظام ال”RFID”

يحتوي نظام “RFID” على جزأين، وهما علامات ملصقات RFID وقارئ RFID. يتم استخدام مستقبل هوائي ودائرة لهذه الملصقات، والتي يتم استخدامها لإرسال البيانات إلى قارئ RFID. يتم تصنيف الملصقات إلى نوعين: ملصقات سلبية ونشطة. تعتبر الملصقات السلبية هي الأكثر استخدامًا من قبل الشركات. لأنها أقل تكلفة وأصغر حجمها. الجانب السلبي لهذه الملصقات هو أنه ليس لديها مصدر طاقة لنقل البيانات طوال الوقت. أيضًا، لا يمكنها إرسال بيانات على مسافة قدم بعيداً عن مكانها لأن نطاقات القراءة تكون أقصر.

وعلى العكس من ذلك ، فالملصقات النشطة لديها المزيد من القدرة على العمل وتستخدم بطاريتها في إرسال استجابة للقارئ. هذه الملصقات عادة ما تكون أكثر تكلفة، ولديها عمر محدود عن الملصقات السلبية.

على الناحية الأخرى، فإن قارئ “RFID” أو المحقق هو الجهاز الذي يرسل موجات الراديو بتردد محدد. ويحول الموجات إلى بيانات رقمية. جميع المعلومات التي تم جمعها يتم نقلها عبر قناة إلى نظام كمبيوتر مضيف. ويتم تحليل تلك البيانات في وقت لاحق.

تطبيق نظام RFID

يرجع تطبيق نظام التتبع “RFID” إلى الحرب العالمية الثانية. في ذلك الوقت أصبح نظام RFID هو التكنولوجيا الأكثر طلباً. نظرًا للبروتوكول الذي فرضه قسم الحماية في الولايات المتحدة، يجب أن تكون جميع الشركات التي تبيع المنتجات قابلة للتتبع بواسطة نظام RFID. وهذا يشمل المؤسسات التي تستخدم شفرات الباركود. اليوم، يتم استخدام هذا النظام من قبل الصناعات المختلفة. يمكن استخدامه في المقام الأول في نظام تتبع الأصول، والتوريد، والحماية من التزوير والمستخدم في الأدوية.

لقد قطع نظام التتبع “RFID” شوطًا طويلاً منذ انطلاقه. وفي بلاد، مثل الكويت، تتمتع هذه التكنولوجيا بأفضل الإمكانيات لتقديم الوظيفة الأكثر فعالية لها في تتبع أصول الشركات. إننا اليوم، مع وجود نظام “RFID”، ستمكن من توفير مزايا مهمة في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءات في إدارة الإمدادات.